اعتبروه نحسا: مغاربة يطلبون من الجسمي عدم الغناء بلهجتهم خوفا من المصائب
لم يكن الفنان الإماراتي حسين الجسمي يعتقد أنّ إعلانه عن تحضيره لأغنية باللهجة المغربيّة سيكون سببا في قيام حملات على مواقع التواصل الاجتماعيّ شنّها بالأساس شبّان مغربيون لمطالبته بالتراجع عن ذلك بدعوى أنّه فأل سيء على كلّ الدّول التي تغنّى بها وخوفا من أن يطال "نحسه" المغرب.
ونشر الجسمي على موقعه الرّسمي صورة له وهو يرتدي الزيّ المغربي التقليدي معلنا عن مشروع جديد، لتنهال عليه التعليقات الساخرة التي تجاوزت الـ6 آلاف تعليق، من مختلف الجنسيات العربية وخاصّة المغربيّة بسبب النحس الذي رافق كلّ أعماله التي أهداها لمصر فعاشت سلسلة من العمليات الإرهابيّة ثمّ السعوديّة ورخص أسعار البنزين داخلها لترفع إثرها الحكومة السعودية في الأسعار في خطوة لرفع الدعم تدريجيّا عن هذه المادّة، إلى جانب تغنّيه بفرنسا لتشهد تفجيرات إرهابيّة.
وذهب البعض إلى حدّ دعوة العاهل المغربي إلى التدخل لإلغاء العمل الفني قبل وقوع الكارثة، فيما قدم آخرون تعازيهم إلى الشعب المغربي بـ"مصابهم الجلل" مسبقا.
وكان الجسمي قد نفى في أحد الحوارات الصحفيّة ارتباط اسمه بالنحس كما يقول البعض، مشيرا إلى أنّها مجرّد صدفة على حدّ تعبيره.